اغراب يلتقون على حافة الزمن ،
يتعارفون ، يتصادقون ، يتحابون ، ثم يفترقون ،
كانت لا تربطهم صله ، واصبح كل حالهم صلة ،
ثم يبتعدون ، وتنقطع الصلات ، عجيبٌ حال الاحبة ، ومزاج الاحبة ،
وعجيبةٌ هي المحبة ، كيف تتكون في لحظة ، وتختفي في لحظة ،
لتسكن فينا كل لحظة .
(رسالــه …)
لن يحبك الجميــع
لن يتقبلك الجميــع أو يقدرونك
في الواقــع …
سيكرهك كثيراً منهم وسينتقدونك وهذه طبيعة الحال …
لن تستطيع إرضاء الجميع، وبالتأكيد علينا أن نراعي الآخرين، وأن نحترمهم
وأن ننتبــه لتصرفاتنا …
وأن انتقدنا أحدهم فربما يجدر بنا إعادة النظر لنرى إن كان فعلاً هنالك مشكله ما في تصرفاتنا
ولكن حتى ولو كنت الشخص الأطيب والالطف والأكثر احتراما على وجه الأرض
ستجد بأن هنالك أشخاصاً لديهم أسبابهم لكرهك، وعليك أن تتقبل الأمر
النصيحــة التي وجدت أنها فعالة … هي ببساطة
أن تمنـح الآخرين حرية عدم محبتك أن تعطيهم الحرية ليختلفوا معك
وأن ينتقدونك ويقللون منك، ففي النهاية للجميع حرية الرأي
حتى ولو لم يكن لهذا الرأي أساس من الصحة
لكن بسماحك لهم بكرهك فأن ما تفعله في الواقع
هو أن تدرك بأنهم لا يحتاجون لإذن منك
سيكرهونك سواء سمحت لهم أم لم تسمح
ما تفعله هو تحرير نفسك من فكرة الحاجة إلى تصحيح فكرة الآخرين عنك
لأنك ستعجزِ عن تصحيح نظرتهم، إذا لم يتقبلك الناس كما أنت
ربما يمكنك تغيير بعض الصفات فيك لتنال استحسانهم
ولكن من المحتمل أن يبحثون عن شيء آخر فيك لينتقدوه لأن هذه طبيعتهم
يحبون فكرة الانتقاد، لذا مهما فعلت سيبحثون غالباً عن شيء ينتقدونه
لذا أنســـى الأمر، حتى وإن تقبلوك
سيكون هنالك آخرين لا يتقبلونك. ولن تستطيع إرضاء الجميع
اسمح للآخرين بالاحتفاظ بأرائهم .. ليس من الضروري أن نتفق معهم
أو أن نتقبل ما يقولون كل ما تفعلــه أن تدرك بأن لهم الحرية في آرائهم
ما عليك إلا أن تحترم تلك الحرية
(سينتابك شعور بالتحرر) عندما تنعدم حاجتك لقبول الناس، أو تصحيح نظرتهم إليك
وستجد سعادتك حينها
وما ستلاحظه أيضاُ هو أن معظم الناس الذين لا يتقبلونك يعانون بشدة ليتقبلوا أنفسهم …
ربما يمرون بمرحلة من اليأس والمرارة
ولكن متى مآ قلــة حاجتك لقبولهم. ستنعم بقدر معين من السلام.
دعهم يقولون ما يشاؤون، فلن يتضرر أحداً سواهم
ولن يضرك شيئاً على الإطلاق
كل ما عليك هو أن تتابـع حياتك وألا تكترث لهم
الأهم هو ما إذا كنت تحب نفسك ما إذا تتقبل نفسك وتقدرها
وليس لذلك أي علاقة بأراء الآخرين
و عندما تفعل .. لن تهتم بنظرة الأخرين
وستصبح حياتك أسعد من قبل ستشعر بالحرية والرغبة لإنجاز الكثير
لتفعل ما تشعر معه بالشغف والإلهام
لتشارك مواهبك وإبداعك وعواطفك …
ومن لم يقدرك، فإنه الخاسر.
دعــه في قلقــة
ورسالتي إلى الاغراب عامة
وإلى من أحبهم خاصة
المد والجزر و المسامحة لأن ما رأيت من الذي يكره و يحقد و يشيل إلا (تعبــه)
من تعثر و احترق و أتاك نادما … (لا تستحقره )
لا تكسر خاطر إي إنسان
لستَ مجبرا أن تعيد الأشخاص في اماكنها السابقــــة
و كسرة الخاطر لا يقبلـــــه مؤمن صدره ( نقااه )
و لن أغير مبداي
عينآي الجميلتان نوري التي لم تتعلم هذه الطبيعــة
سكنت روحي في الظلام و إحترق ما داخلي حتى أصبح رماد
ولأنك عينآي تنازلت عن شيء من مبادئي…