تصميم وتطوير : Tqany.com

مدونة اغراب - مجتمع بلا حدود

يمكنك التسجيل معنا بالمدونة

تقام قصائد ومحاورات شعريه

مواضيع وبرامج حصرية ومميزة

مقالات علميه وادبيه متنوعة

قصائد
برامج
مقالات

شات اغراب الكتابي ، يدعم الدخول بالجوال

شات اغراب ، المتطور مجتمع متكامل

مسابقات بلياردو ولودو ومقالات

مايمزينا عن غيرنا - نواكب التطور

سوالف ونقاشات هادفـه بعيدا التجريح

تحديات
نقاشات هادفه
مسابقات

منتديات اغراب - مجتمع اغراب

منتديات اغراب - باقسام متعدده

همس القوافي - واشعار - وخواطر

شروحات تعليميه وتقنية بعالم التقنيه

موسوعه برامج متنوعة تهم الجميع

أبداعات أعضاء المنتدى
تطوير المنتديات
برامج متنوعة
المدونة

الغرفة 39 - [ مدونة شات اغراب ]

الغرفة 39
التقييم 0 - متوسط 0.00 (النسبة 0%)

في أحد فنادق مدينة منعزلة ، و في اليوم الأول من شهر مارس جاء زبون إلى صاحب الفندق ، و سأله : هل الغرفة رقم 39 فارغة ؟

أجاب صاحب الفندق : نعم ، إنها فارغة! فسأل : هل يمكن أن أحجزها فقط ليلة واحدة ؟

أجابه : نعم ، و بالفعل حجز الغرفة ، و صعد إليها ، و لكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق سكينةً سوداء و خيط حرير أبيض طولة 39 ، و برتقالة واحدة وزنها 72 جراماً .

تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة ، لكنه أحضرها له ، و صعد إلى الغرفة ، و لم يطلب أكلاً أو شراباً أو أي شيء آخر !

و لسوء الحظ أن غرفة صاحب الفندق مجاورة للغرفة 39 و بعد منتصف الليل سمع صاحب الفندق أصواتًا غريبة جدّاً جدّاً داخل الغرفة ، كأنها أصوات حيوانات مفترسة ، و سمع أصوات تكسير و ضرب ، و شعر كأن الغرفة أصبحت كومة من الرماد ، فبات الليل يفكر ماذا يحدث داخل الغرفة 39؟

و في الصباح قبل أن يغادر الزبون طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفة ، و بالفعل صعد إلى الغرفة ، لكن وجد كل شيء كما هو ، و خيط الحرير في مكانه ، و البرتقالة كما هي ، و السكينة في مكانها ، و دفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف ، و أعطى بقشيشناً أكثر من حساب الغرفة .

و مضة عام ، و كان صاحب الفندق قد نسي الموضوع برمّته ، و في يوم واحد مارس من العام المقبل فوجئ صاحب الفندق بالرجل نفسه ، و عندما رآه تذكر ما حدث في العام الماضي ، و طلب الزبون الغرفة رقم 39 و طلب سكينة سوداء و خيط حرير طولة 39 سم ، و برتقالة وزنها 72جراماً .

فقرر صاحب الفندق أن يراقب ؛ ليعرف ماذا يحدث ، و بالفعل ظلّ طوال الليل ساهراً يترقب ، و بعد منتصف الليل بدأت الأصوات ذاتها التي سمعها العام الفائت ، و سمع التكسير نفسه ، لكن هذه المرة كانت الأصوات أشد ، كانت أصواتاً مبهمة غير مفهومة ، و ف الصباح رحل الزبون ، و دفع الحساب مضاعفَاً ، و بقي صاحب الفندق يتساءل عن هذه الأصوات ، و عن اختيار الغرفة 39، و عن وزن البرتقالة ، و عن طول خيط الحرير ، و عن السكينة ؟

و ظلّ طوال العام يترقب أول يوم من شهر مارس ، و بالفعل في صباح أول أيام شهر مارس من العام الثالث حضر الزبون نفسه ، و طلب الأشياء نفسها ، و الغرفة نفسها ، و بقي صاحب الفندق ساهرًا ، و سمع الأصوات نفسها ، لكن كانت هذه المرة أقوى بكثير من العام الماضي .

و في الصباح ، و قبل أن يرحل الزبون ، و عندما جاء ليدفع الحساب ، قال له صاحب الفندق : أريد أن أعرف السر ، قال : إذا قلت لك السر تعدني ألا تخبر أي شخص على الاطلاق ، قال صاحب الفندق : أعدك ألا أخبر أحدًا مهما كان ، قال : تقسم على ذلك ، قال : أقسم على ذلك ، و بالفعل صاحب الفندق لم يخبر أحدًا بالشر ، حتى الآن .

الحكمــــة :

إذا المرءُ أفشـــى ســرّه بلسانـِـه .. ولام عليـه غيرَه فهو أحمقُ

إذا ضاقَ صدرُ المرءِ عن سرّ نفسِـه .. فصدرُ الذي مُستودَع السّر أَضيَقٌ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© جميع الحقوق محفوظه لـ : شبكة اغراب